«مع الزيادة الكبيرة في البضائع المنقولة إلى جزر الأزور، فإننا ندعو إلى ضرورة قيام المشغلين البحريين بتوسيع أساطيلهم، وهو ما يحدث الآن مع سفينة Transinsular الجديدة، كجزء من إعادة هيكلة خدمة النقل البحري العادية لمنطقة الحكم الذاتي في جزر الأزور»، صرحت بيرتا كابرال، وزيرة السياحة والتنقل والبنية التحتية، في بيان صحفي صادر عن حكومة جزر الأزور (PSD/CDS-PP/PPM).

تؤكد بيرتا كابرال أن خدمة Transinsular Expresso + الجديدة، التي تقدم سفينة بخارية أخرى (ETE Portugal) مخصصة حصريًا للمنطقة، هي نتيجة «جهود التنسيق والتعاون التي طورتها حكومة جزر الأزور مع مالكي السفن».

وتضيف: «يوضح هذا التعزيز أن مالكي السفن يدركون القضايا المحددة التي تواجه نقل الشحن البحري في جزر الأزور، خاصة بسبب الزيادة الكبيرة في البضائع إلى جزرنا».

ووفقًا للأمانة الإقليمية، فإن السفينة «ستزيد من وتيرة النقل البحري، وتضمن الالتزام بالمواعيد والتوزيع على جميع الجزر في الأرخبيل»، الأمر الذي «يلبي احتياجات السكان والوكلاء الاقتصاديين المحليين».

ستعمل السفينة الجديدة ETE Portugal، التي يبلغ طولها 100 متر وبسعة 220 حاوية مكافئة [حجم الحاوية القياسي]، على خدمة Transinsular Expresso +، جنبًا إلى جنب مع السفن Ilha da Madeira و Insular و Monte da Guia و Margarethe، التي تربط البر الرئيسي للبرتغال بمنطقة الحكم الذاتي في جزر الأزور، مع رحلات أسبوعية من لشبونة وليكسويس.

تأسست مجموعة ETE في عام 1936 ولديها حضور دولي، مع عمليات في تسع دول (البرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا والرأس الأخضر وموزمبيق وكولومبيا وأوروغواي ودبي).