تهدف الحملة، التي تحمل اسم «تبرع للتدريس والحفظ»، إلى إعلام الجمهور بأهمية وعملية التبرع.

«نظرًا لأن هذا موضوع حساس، فمن الضروري إعلام الجمهور بأهميته، وقبل كل شيء، بسهولة وكرامة العملية برمتها»، يؤكد بيان صحفي حول إطلاق الحملة.

في المرحلة الأولى، سيتم الإعلان عن الحملة على قنوات التواصل الاجتماعي للمؤسسات المشاركة ولاحقًا من خلال وسائل الإعلام.

وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الوحدات الصحية المحلية المرتبطة بالمركز الأكاديمي السريري.

«تعتبر دراسة الأجسام البشرية أمرًا أساسيًا لتقدم العلوم الطبية وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية في المستقبل. التبرع، بموجب القانون البرتغالي، هو عملية بسيطة يجب إضفاء الطابع الرسمي عليها خلال الحياة»، كما جاء في البيان.

«تعتمد الحملة على أهمية الإرث للأجيال القادمة والإيثار المتأصل في التبرع بالجسم لتعليم طلاب الطب وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية».

يمكن لجميع المواطنين التبرع بأجسادهم لأغراض التدريس والبحث العلمي، مما يتيح تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية.