يريد رجل الأعمال البالغ من العمر 51 عامًا، والذي يترشح لانتخابات الهيئة الإدارية لبنفيكا ضد المرشحين الذين تم الإعلان عنهم بالفعل روي كوستا، الرئيس الحالي، جواو نورونها لوبيز، وكريستوفاو كارفاليو، وجواو ديوغو مانتيجاس، المضي قدمًا في المشروع، والذي سيغير قسمين من الملعب.
وستكون زيادة السعة في الطابق الأول، مع 6000 مقعد إضافي، وفي الطوابق العليا، مع 9000 مقعد إضافي.
«تضمن الدراسة التي نجريها إمكانية توسيع الملعب بمقدار 15000 مقعد، منها 9000 سيتم إضافتها إلى المستويات العليا من الاستاد، في المستوى الثالث، و 6000 في المستوى الأول، أي بجانب مقاعد الشركات والصناديق»، أوضح ماير في بيان لوكالة أنباء لوسا.
التزم المرشح، وهو حفيد دوارتي بورجيس كوتينهو، رئيس النادي منذ فترة طويلة، بالتحدث مع الشركة التي تمتلك حقوق الطبع والنشر الخاصة بالاستاد فيما يتعلق باحتمال إجراء تغييرات على الهيكل.
وأشار إلى أنه «من المهم جدًا التحدث مع صاحب حقوق الطبع والنشر في الاستاد، لأنه من الواضح أنه لا يمكن القيام بذلك إلا بموافقته»، وعندما تكون هناك نية واضحة لإجراء تغييرات.
استنادًا إلى الدراسة التي أجرتها شركة متخصصة، تشارك أيضًا في تجديد ملاعب نادي برشلونة وريال مدريد، وفقًا لماير، ستكلف التغييرات في المتوسط 5000 يورو لكل مقعد، أو 75 مليون يورو إجمالاً.
وأوضح «إنها قيمة تقديرية لكل مقعد، بمتوسط قيمة 5000 يورو، أي ما يعادل 15 ألف مقعد بتكلفة 75 مليون يورو».
يقول المدير إنه يمكن ضمان هذا المبلغ «دون التأثير» على الوضع المالي الحالي للنادي.
وأوضح أن «التمويل يمكن أن يأتي في شكلين مختلفين: إنشاء شراكة مع كيان متخصص في الأحداث الكبرى والترفيه، أو من خلال توريق التذاكر المقابلة لهذه المقاعد على سبيل المثال»، وهو ما سيكون بمثابة دفعة مقدمة، من خلال التمويل المصرفي، لقيمة هذه المقاعد.
بالنسبة لمارتيم ماير، فإن توسيع الاستاد سيعالج جزئيًا قائمة الانتظار للتذاكر الموسمية.
من المقرر إجراء انتخابات بنفيكا في 25 أكتوبر، مع إعلان روي كوستا وجواو نورونها لوبيز وجواو ديوغو مانتيغاس وكريستوفاو كارفاليو ومارتيم ماير كمرشحين معلنين، في وقت ذكرت فيه الصحافة أنه من المتوقع أيضًا أن يدخل الرئيس السابق لويس فيليبي فييرا السباق.