السؤال المطروح هو شركة Lufthansa Technik Portugal S.A. التي من المتوقع أن تبدأ وحدتها الصناعية لإصلاح أجزاء ومكونات محركات الطائرات العمل في فييرا في نهاية عام 2027، من خلال «استثمار 227.6 مليون يورو» وخلق «526 وظيفة» - منها 325 بحلول عام 2028 والباقي بحلول عام 2030.
لمواجهة هذا الجهد المالي، قرر مجلس مدينة سانتا ماريا دا فييرا بالإجماع (أغلبية PSD و PS) دعم تركيب المصنع بموجب نظام المزايا الضريبية التعاقدية للاستثمار الإنتاجي، وهو أداة حكومية لا تنطبق إلا إذا وافقت السلطة المحلية المعنية على التنازل عن الضرائب التي يحق لها الحصول عليها.
من الناحية العملية، هناك مصدران رئيسيان للإيرادات سيتخلى عنهما المجلس: ضريبة الممتلكات البلدية (IMI)، والتي سيتم إعفاء لوفتهانزا البرتغالية منها لمدة خمس سنوات حتى قيمة إجمالية قدرها 40،000 يورو، وضريبة نقل الملكية البلدية (IMT)، والتي سيكون هناك إعفاء منها بحد أقصى 1.5 مليون يورو، في صفقة واحدة، عند شراء الأرض للمصنع الجديد.
أوضح عمدة سانتا ماريا دا فييرا، أماديو ألبرجاريا، هذا الدعم لـ Lusa: «يمثل تركيب Lufthansa Technik Portugal استثمارًا دوليًا ذا أهمية كبيرة في البلدية، سواء من حيث الحجم، بأكثر من 227 مليون يورو، أو من حيث خلق المزيد من الوظائف المؤهلة، في منطقة ذات مكون تكنولوجي قوي وقيمة مضافة عالية».
بالنسبة للعمدة الاجتماعي الديمقراطي، تُظهر الموافقة بالإجماع على هذه المزايا الضريبية استعداد الإقليم «للترحيب بالمشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية ودعمها» وتعكس «روح التعاون المؤسسي الكامل مع الحكومة»، منذ إنشاء Lufthansa Technik، بالإضافة إلى تعزيز «المركزية الاقتصادية والصناعية للبلدية»، يساهم أيضًا «في تأكيد البرتغال كوجهة تنافسية وجذابة للصناعة المتطورة».
ومع ذلك، فإن الفوائد المعنية التي تزيد عن 1.5 مليون يورو تعتمد على الامتثال لثلاثة شروط: الأول هو الامتثال لجميع بنود عقد الاستثمار الذي سيتم إبرامه بين الشركة والدولة البرتغالية؛ والثاني هو أن «الإعفاء ينطبق فقط على العقارات التي تم الاستحواذ عليها حتى 31 ديسمبر 2025 والتي تهدف بشكل واضح إلى تركيب الوحدة الصناعية»؛ والثالث هو أن نفس الإعفاءات يتم إبطالها إذا تم إغلاق المصنع قبل النهاية لعام 2035.
وفقًا لـ Amadeu Albergaria، سيتم بناء Lufthansa Technik Portugal خصيصًا في المنطقة الصناعية في LusoPark وستركز أنشطتها على فحص واختبار وصيانة وإصلاح مكونات الطائرات وأجزاء المحرك.
ستكون هذه الوحدة أول مشروع للشركة، التي تنتمي إلى شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، في البرتغال ومن المتوقع أن تكون «استثمارًا تحويليًا» في ضوء التأثير العالمي المتزايد لصناعة الطيران وإمكاناتها التصديرية.
تنتمي الشركة إلى شركة الطيران الألمانية Lufthansa.