أوضحت هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS) أنها قامت يوم الأربعاء بتحديث توقعاتها الجيومغناطيسية إلى «أعلى مستوى كثافة» بسبب «العاصفة الشمسية المستمرة التي تسببت في الشفق القطبي» في المملكة المتحدة وخارجها، بما في ذلك في البرتغال.

وقالت

هيئة المسح الجيولوجي البريطانية أيضًا إن التوقعات الحالية تشير إلى أن عاصفة ثانية في طريقها، تغذيها الأولى، ويمكن أن تؤدي إلى أكبر طاقة شمسية عاصفة تضرب كوكب الأرض منذ أكثر من عقدين.

وبالتالي، «يعتقد العلماء أن العاصفة لديها القدرة على الوصول إلى الحد الأقصى من G5 على مقياس NOAA Space Weather Scales.

«عاصفة آكلي لحوم البشر»

تُلقب هذه العاصفة الثانية بـ «عاصفة آكلي لحوم البشر»، ووفقًا لـ BGS، يمكن أن «يكون لها تأثيرات أكثر أهمية على تقنيات الفضاء والأرض، بما في ذلك أنظمة الاتصالات وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) ومدارات الأقمار الصناعية

».

«العواصف الجيومغناطيسية ناتجة عن تفاعل النشاط الشمسي مع المجال المغناطيسي للأرض، مما له آثار على البنية التحتية للطاقة والملاحة.» لذلك، «تم إدراجها كواحدة من المخاطر الرئيسية في سجل المخاطر الوطني في المملكة المتحدة».

لكن هيئة المسح الجيولوجي البريطانية حذرت من أنه «مثل أي توقع، لا يمكن الجزم بحجم العاصفة بالضبط». وأوضحت أن «العواصف الشمسية تنتقل من الشمس ويمكن أن تصل إلى الأرض في 17 ساعة فقط»، لكنها قد تستغرق أيضًا «وقتًا أطول بكثير».

ذكرت BGS أيضًا أنه «استنادًا إلى ملاحظات الأقمار الصناعية، فإنها تتوقع أن يكون هذا الحدث مهمًا».