وقال المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي (IPMA) في بيان: «في يومي 9 و 10 [السبت والأحد]، سترتفع درجات الحرارة القصوى وستظل مرتفعة حتى الحادي عشر [الاثنين]، ومن المحتمل أن تتراوح بين 30 و 38 درجة مئوية في معظم البر الرئيسي للبرتغال وتصل إلى 43 درجة مئوية في بعض المواقع، لا سيما في المناطق الداخلية الجنوبية وفي وديان نهري تاغوس ودورو».
وفقًا لـ IPMA، ستستمر درجة الحرارة الدنيا في تجاوز 20 درجة مئوية في المناطق الداخلية من المناطق الشمالية والوسطى، «وتمتد إلى المناطق الداخلية من الجنوب خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة».
بين اليوم والجمعة، ينص IPMA على أنه يجب أن يكون هناك «انخفاض طفيف في قيم درجات الحرارة القصوى»، والتي ستكون أكثر أهمية على الساحل الغربي، «مع الحفاظ على أعلى القيم في المناطق الداخلية من المناطق الشمالية والوسطى».
وجاء في المذكرة أن «قيم درجات الحرارة القصوى، المسجلة بالفعل في الحلقات السابقة من الطقس الحار، ساهمت في موجة حر قد تستمر في بعض المناطق الداخلية».
ينص IPMA على أن الطقس في البر الرئيسي للبرتغال يتأثر بالإعصار المضاد الواقع شمال منطقة جزر الأزور والذي يتحرك «تدريجيًا نحو الشرق/الشمال الشرقي، ويكثف ويتمركز جنوب غرب الجزر البريطانية» يوم الجمعة.
يضيف IPMA أن هذا الوضع، «جنبًا إلى جنب مع منطقة الكساد بين شمال إفريقيا وشبه الجزيرة الأيبيرية، يتسبب في نقل كتلة من الهواء الساخن والجاف من شمال إفريقيا عبر البر الرئيسي للبرتغال».