«هذه هي السابعة من بين 11 حملة توعية وتفتيش مقررة هذا العام كجزء من خطة التفتيش الوطنية (PNF). يتم تنفيذ المبادرة بالشراكة من قبل شرطة الأمن العام (PSP) والهيئة الوطنية للسلامة على الطرق (ANSR) والحرس الجمهوري الوطني (GNR). وستستمر حملة السلامة على الطرق لهذا العام حتى يوم الاثنين المقبل».
«في بيان، قالت السلطات إن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين سائقي الدراجات النارية حول أهمية القيادة الآمنة، والالتزام بقانون الطرق السريعة، وتجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر مثل القيادة تحت تأثير الكحول، والسرعة، والاستخدام غير السليم لمعدات السلامة».
تتضمن الحملة إجراءات توعية من قبل ANSR في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى عمليات التفتيش من قبل PSP و GNR، خاصة على الطرق ونقاط الوصول ذات التدفق المروري المرتفع.
تحذر السلطات من أن مستخدمي الدراجات النارية والدراجات البخارية، عند تورطهم في حوادث الطرق، يكونون أكثر عرضة للمعاناة من عواقب وخيمة الأشخاص الذين يسافرون في مركبات أخرى.
وجاء في البيان أن «هذا الخطر يرجع إلى ضعفهم بسبب نقص حماية مقصورة الركاب».
ويضيفون أن استخدام الخوذة المعتمدة «المشدودة والمعدلة بشكل صحيح يقلل من خطر الوفاة في حالة وقوع حادث بنسبة 40٪».
يوصى أيضًا باستخدام معدات الحماية الأخرى، وهي القفازات والأحذية والسترات ذات الواقيات والسراويل المزودة بحماية CE والوسائد الهوائية، لأنها «تساعد على تقليل شدة العواقب في حالة وقوع حادث».
ويؤكدون أن «حوادث الطرق لا تشكل وفيات، ويمكن تجنب أخطر عواقبها من خلال تبني سلوك آمن على الطريق».